السعودية: أطفال الأحساء يشهدون المحبة والعطاء في النصف من رمضان بيوم القرقيعان

كتب بواسطة: سالم نجار | نشر في

يحتفل أطفال الأحساء بالسعودية بالقرقيعان بالنصف من شهر رمضان المبارك، وهو الموروث التاريخي الذي تتناقله الأجيال من بعضها البعض، ويعرفه على الأكثر سكان الساحل الشرقي بالسعودية وكذلك دول الخليج العربي منذ عقود طويلة من الزمن.

وعلى الرغم من التطور التكنولوجي المشهود في جميع بقاع المملكة إلا أن القرقيعان هو الموروث الذي لم يتنازل عنه أهل الأحساء، وهي المناسبة التي يتزين لها الأطفال بارتداء الملابس الشعبية ويخرجون من المنازل ويطوفون على منازل الحي بالكامل من أجل أخذ الحلويات والهدايا والمكسرات من الكبار.
إقرأ ايضاً:بمشاركة 51 هجانا وهجانة.. الأمير فهد بن جلوي يتوج أبطال دوري هجان بجوائز مليونية 100 طالب ومعلم يشاركون في مبادرة "امشِ 30" بالطائف لتعزيز الصحة العامة بهذا المجال | هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالرياض تطرح وظائف إدارية شاغرة.. بمزايا مُغرية صدمة للزعيم | يفقد الهلال السعودي خدمات الظهير الأيسر قبل مباراة الرياض بدوري روشن

القرقيعان هو التقليد السنوي الذي من خلاله تدخل البهجة والفرحة على القلوب، وبه يعم السرور في نفس جميع الأطفال، وبه يردد الأطفال بعض الأناشيد التي منها "قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم وسلم ولدهم يا الله خله لأمه يا الله".

ويعتبر أهالي الأحساء القرقيعان من ليالي الفرح التي يقضيها الأهل بعد الصيام والعبادة والتي يتم بها تقديم الحلويات والكثير من الموائد في بهجة وفرحة، حيث توزع الابتسامة في هذا اليوم كثيرًا.

الهدف من هذا اليوم بث قيم العطاء عند الأطفال، والتعزيز من التقارب الاجتماعي بين الناس وبعضها البعض، وتعليم الأطفال الكثير من المبادئ والقيم الدينية السمحة التي علمها لنا الإسلام.

اقرأ ايضاً