اليوم العالمي لشلل الرعاش.. 3 أعراض للإصابة ولهذا السبب سُمّى ب "باركنسون"

اليوم العالمي لشلل الرعاش
كتب بواسطة: فتح سعد | نشر في  twitter

يصادف الحادي عشر من أبريل اليوم العالمي لمرض باركنسون، وهو جهد عالمي لزيادة الوعي بأحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا بين كبار السن، حيث يُعتبر مرض باركنسون هو حالة مزمنة تتميز بفقدان السيطرة على العضلات مما يؤدي إلى رعشة وتيبس وبطء في الحركة.

وسُمي على اسم الطبيب البريطاني جيمس باركنسون الذي اكتشفه في عام 1817، مرض باركنسون يصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من انتشاره، لا يوجد حاليًا علاج لمرض باركنسون، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر والعلاج أمرًا ضروريًا في إدارة الحالة.
إقرأ ايضاً:مبالغ مالية وهواتف.. مدارس تكرم الطلاب المواظبين على الحضور في رمضانيايسله يشيد بأداء الأهلي بعد التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا.. تصريحات ناريةبهذا المجال | هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالرياض تطرح وظائف إدارية شاغرة.. بمزايا مُغريةصدمة للزعيم | يفقد الهلال السعودي خدمات الظهير الأيسر قبل مباراة الرياض بدوري روشن

وتشارك البلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمرض باركنسون، بهدف تعزيز البحث في أسباب المرض والوقاية منه وعلاجه، حيث يشجع هذا اليوم التأثير الإيجابي على رعاية المرضى من خلال تقديم المشورة والتوجيه للمصابين بالمرض.

تبدأ أعراض مرض باركنسون بالظهور عندما تموت الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى نقص الدوبامين الذي ينقل النبضات العصبية للتحكم في الحركة بشكل صحيح، مع الهزات وبطء الحركة، والتصلب هي الأعراض الثلاثة الرئيسية للمرض.

الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من النساء، ومن المهم فهم عوامل الخطر التي تدخل في بداية المرض، ويقال إن العوامل البيئية، مثل التعرض للمبيدات الحشرية أو إصابات الرأس، والعوامل الوراثية التي تنطوي على تاريخ عائلي للمرض، يمكن أن تزيد من احتمال إصابة شخص ما بمرض باركنسون.

في حين أنه لا يوجد علاج لمرض باركنسون، فإن خيارات العلاج تشمل الأدوية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي، يعد الاكتشاف المبكر وإدارة الأعراض أمرًا بالغ الأهمية في تحسين نوعية الحياة لأولئك الذين يعيشون مع مرض باركنسون.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير