فقد والده ربع قرن ولا يعرف والدته!! قصة والد سارة الودعاني من دار الأيتام إلى التبني

كتب بواسطة: طارق الطويل | نشر في

تم تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب لقصة غريبة عن والد سارة الودعاني الذي فقد والديه لمدة 24 عامًا، حيث إن الأمر كان قاسٍ للغاية والرحلة طويلة.

يُذكر أن والد سارة الودعاني كان ابن لرجل كويتي تزوج من فتاة عراقية تُدعى مريم وكان هذا الرجل يعمل في مزرعة وذات يوم خرج لعمله ولكنه تعرض لحادث في طريقه ومن هنا توقعت مريم أنه تركها وتخلى عنها وفكرت في العودة إلى أهلها في العراق.
إقرأ ايضاً:مبالغ مالية وهواتف.. مدارس تكرم الطلاب المواظبين على الحضور في رمضان يايسله يشيد بأداء الأهلي بعد التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا.. تصريحات نارية بهذا المجال | هيئة تنظيم المياه والكهرباء بالرياض تطرح وظائف إدارية شاغرة.. بمزايا مُغرية صدمة للزعيم | يفقد الهلال السعودي خدمات الظهير الأيسر قبل مباراة الرياض بدوري روشن

بالفعل قامت بذلك وذهبت إلى المطار ومعها الطفل الصغير "والد سارة الودعاني" ووقتها لم يكن معه سوى شهادة ميلاد فلم يملك أي جواز سفر أو ولم يكن معها أي وثيقة زواج ومن هنا رفضوا في المطار سفر الطفل مع الأم وأخذوه منها.

وبالفعل تركت الأم طفلها وسافرت إلى أهلها في العراق وقد تم تحويل الطفل إلى دار رعاية أيتام في الكويت وبعد ذلك تم نقله إلى دار أيتام في المملكة العربية السعودية.

من هذا الملجأ تبناه رجل لمدة 27 عامًا، مع العلم أن والده بعد إفاقته من الحادث وعودته للمنزل لم يجد مريم "زوجته" ولم يجد ابنه وبحث عنهما كثيرًا دون جدوى.

في الوقت الذي وصل فيه سعد إلى عمر الـ 27 عام أخبره أصدقاؤه أنه ينتمي إلى عائلة كبيرة في المملكة العربية السعودية وأن لديه أوراق قديمة تثبت ذلك في دار أيتام في الأحساء وقريب صديقه يعمل في هذا الملجأ وسيساعده في الوصول إلى هذه الأوراق، وبالفعل ساعده صديقه وتمكن من الوصول إلى شهادة ميلاده التي يوجد بها كامل البيانات الخاصة به.

قام صالح بالبحث عن والده الذي علم أنه لا زال على قيد الحياة ويعمل في ميناء بالدمام، وذهب للأب ووجده بالفعل هناك وعندما التقوا تذكر الوالد ابنه وكان لقاء مؤثر للغاية.

اقرأ ايضاً